غرفة عمليّات مُشتركة لـ”الثنائي” جنوباً..وتسهيلات لوجستيّة للناخبين

علي ضاحي-

على مسافة ساعات من فتح صناديق الاقتراع، تتواصل التحضيرات اللوجستية والميدانية والامنية لإنجاح الانتخابات.

وتكشف اوساط قيادية بارزة في “الثنائي الشيعي”ان الاستعدادات اكتملت على المستوى اللوجستي والامني. وقد وضعت الاجهزة اللبنانية من جيش وقوى امن داخلي وعام وامن دولة في اهبة الاستعداد في مختلف المناطق اللبنانية منذ 72 ساعة. ويؤازر “الثنائي” الاجراءات الامنية، ويقدم كل التسهيلات المطلوبة، ويعول على دور الجيش والقوى الامنية لفرض الامن والاستقرار وحماية امن الناخبين والمرشحين والمندوبين.

وتشدد الاوساط على ان الامن والاستقرار وفرض الامن من واجبات القوى الامنية، والثنائي جاهز لاي مساعدة واي تدخل في اي منطقة له فيها نفوذ شعبي وسياسي وحزبي. كما يؤكد انه لم ولن يغطي اي مرتكب او مطلوب، ولتقم الاجهزة الامنية بدورها.

وتكشف الاوساط ان التنسيق عال مع القيادات الفلسطينية، وكان هناك اجتماعات متواصلة منذ اسبوع بين قيادات “امل” وحزب الله جنوباً وبين “الثنائي” ومسؤولي الفصائل الفلسطينية ، لا سيما “فتح” و”حماس”، ويتم التنسيق بكل شاردة وواردة. وتعهدت الفصائل بتقديم كل التسهيلات الى المجنسين من الفلسطينين، وقد التقى وفد منهم رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح منذ ايام. وعادة ما يصوت هؤلاء لمرشحي الثنائي في صور وقضائها.

وتشير الاوساط الى ان هناك تنسيقا بين “حركة امل” وحزب الله، على مدار الساعة، وقد اعتمدت غرفة عمليات انتخابية وامنية مشتركة لمعالجة اي ثغرة او خلل لمتابعة التنسيق، والذي يتم ميدانياً عبر شبكة من المندوبين الثابتين والمتجولين، وكذلك عبر مكننة كل الارقام والاحصاءات والبيانات منعاً لأي التباس او تكرار.

وعلى المستوى الانتخابي، تكشف الاوساط ان “الثنائي” قد توصل الى اتفاق لتوزيع الاصوات التفضيلية بين مرشحي “حركة امل” وحزب الله في الجنوب والبقاع، يعني على مستوى كل قرية بقريتها، وبات واضحاً كيفية توزيع الاصوات بين مختلف المرشحين. اما على اللوائح الاخرى، والتي فيها مرشحون سنة ومسيحيون ودروزاً، فإن القرار النهائي سيصدر خلال ساعات عن كيفية توجيه الاصوات في 5 دوائر مشتركة بين “الثنائي” وحلفائه.

Leave A Reply